اختبارات إثبات الأنوثة- لوائح جديدة تثير الجدل بألعاب القوى.

المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@09.21.2025
اختبارات إثبات الأنوثة- لوائح جديدة تثير الجدل بألعاب القوى.

أصدر الاتحاد الدولي لألعاب القوى قرارًا حديثًا يفرض على جميع الرياضيات الراغبات في المشاركة في المنافسات الرفيعة المستوى تقديم ما يثبت أنهن نساء بيولوجيًا عن طريق فحص "مسحة الخد"، وذلك بموجب الأنظمة الجديدة التي سيتم إقرارها قريبًا.

يقوم الاتحاد حاليًا بإجراء مباحثات مع اللاعبات حول تأثير هذه التعديلات، والتي تشمل أيضًا القواعد المتعلقة بأحقية النساء المتحولات جنسيًا والرياضيين ذوي التباينات في النمو الجنسي. تهدف هذه التعديلات المستحدثة إلى تحقيق العدالة في التعامل بين المجموعتين، حيث سيكون لزامًا على جميع المتسابقات، سواء كن متحولات جنسيًا أو لديهن اختلافات في النمو الجنسي، الخضوع لهذا الاختبار لاستكمال المنافسة في فئة الإناث، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

يجري فحص "مسحة الخد" مرة واحدة فحسب في مسيرة اللاعبة الرياضية، ويهدف إلى الكشف عن جين "SRY" الذي يظهر عادةً على الكروموسوم الذكري، والذي يُعد مؤشرًا دقيقًا على الجنس البيولوجي للشخص.

وطبقًا للأنظمة السارية حاليًا، يُطلب من الرياضيين ذوي التباينات في النمو الجنسي تقليل مستويات هرمون التستوستيرون لديهم إلى ما دون 2.5 نانومول/لتر لمدة لا تقل عن ستة أشهر من أجل المنافسة في فئة السيدات، بعد أن كان هذا الشرط مقتصرًا في السابق على السباقات التي تتراوح مسافاتها بين 400 متر وميل واحد.

ومن المنتظر أن يحدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلال اجتماعه المزمع عقده في الخامس من شهر مارس القادم الموعد الرسمي لتطبيق هذه الأنظمة، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة